مبهر ورائع واستثنائي

علي الانصاري

 عادت ما يتم الاعداد لمثل هذا الاحداث لمدة طويلة،  من قبيل الاستقبال المبهر والاستثنائي والرائع الذي خصصته دولة الامارات العربية المتحدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.

 الاستقبال، وصفه المتتبعون بالاستثنائي والرائع والمبهر ، استقبلت الامارات وهي تستضيف المؤتمر الدولي الـ 28 للمناخ، العديد من رؤساء وقادة العالم، وجاء اخرون للإمارة، لكن لم يحظى ايا منهم باستقبال مبهر كهذا .

 من مطار ابوظبي ، العاصمة الاتحادية، نحو قصر الحكم الاتحادي، قصر الوطن، ارتسمت لوحات تؤكد عميق اواصر العلاقات المغربية الامارات، طائرات قوات الجو الاماراتي، رسمت طوال رحلة الموكب الملكي، لوحات للعلم المغربي “الاخضر والأحمر ” في سماء ابوظبي، على جانبي مسار الموكب، اعلام البلدين، وفرق من الخيالة والجمالة الاماراتين في صورة تشير الى الاصالة  وقيم التمسك بالموروث الثقافي والوطني ، مما يشير إلى حفاوة الترحيب بالقائد الملك محمد السادس.

 علاقات المغرب بالإمارات ، علاقات أسس لها ورسخها الآباء ، القائدين الملهمين الراحلين، الملك الراحل الحسن الثاني والشيخ زايد،  للتواصل وتتعمق عبر قائدين استلهما سر الترابط والتعاون والتأخي ، الملك محمد السادس والشيخ محمد بن زايد.

  الاستقبال  والترحيب الاستثنائي والفخم ودقة التنظيم والاتفاقيات الموقعة، تعطينا انطباعا بأن ما بين الامارات والمغرب، ليس فقط علاقات عادية بين بلدين بل روابط اعمق وارقى بين قيادات وشعبي البلدين، وحضور دائم لقضايا البلدين في صلب اهتمام البلد الأخر.

 وعبر الامارات ، تمتد علاقات المغرب بدول الخليج العربي كثابت لا تزعزعه التحولات السياسية.