شهد المعبر الحدودي «زوج بغال» الرابط بين المملكة المغربية والجزائر، خلال هذا الأسبوع، فتحًا استثنائيًا مكّن من تسليم 42 مواطنًا مغربيًا، من بينهم امرأتان، كانوا رهن الاحتجاز داخل السجون الجزائرية على خلفية قضايا مرتبطة بالهجرة غير النظامية. وتأتي هذه الخطوة في إطار إجراءات إنسانية استثنائية، سمحت بعودة المعنيين بالأمر إلى أرض الوطن بعد فترات متفاوتة من الاحتجاز.
وأفادت الجمعية المغربية لمساعدة المهاجرين في وضعية صعبة أن المرحَّلين ينحدرون من عدة مدن مغربية، من بينها وجدة والدار البيضاء وفاس وتاونات، موضحة أن بعضهم قضى أحكامًا سالبة للحرية تراوحت بين سنة وثلاث سنوات، فيما خضع آخرون لفترات مطوّلة من الاحتجاز الإداري تجاوزت ثلاث سنوات. كما شددت الجمعية على أن عددًا من الشباب المغاربة لا يزالون في انتظار استكمال المساطر القانونية الخاصة بترحيلهم، مؤكدة استمرارها في متابعة الملفات العالقة إلى حين تسوية أوضاعها بشكل نهائي.
للتوصل بمستجدات الموقع كل يوم على بريدكم الالكتروني المرجو التسجيل في نشرتنا البريدية.