سجّل التايكوندو المغربي حضوراً لافتاً في منافسات الدورة السادسة لألعاب التضامن الإسلامي المقامة بالرياض، بعدما تمكن البطل هيثم الزغوطي من إحراز ميدالية ذهبية مستحقة عكست جاهزيته وروح المنافسة التي يتمتع بها الأبطال المغاربة. ويأتي هذا الإنجاز ليؤكد المكانة المتقدمة التي بات يحتلها المغرب في هذه الرياضة، بفضل الرؤية الواضحة والعمل المنظم داخل الجامعة الملكية للتايكوندو.
كما نجحت البطلة أميمة البوشتي في انتزاع ميدالية نحاسية ثمينة بعد أداء قوي طيلة مراحل المسابقة، مما عزز رصيد المنتخب الوطني في هذه الألعاب. ويُجمع المتتبعون على أن هذه النتائج لم تكن لتتحقق لولا الجهود الكبيرة التي يبذلها إدريس الهلالي، رئيس الجامعة الملكية المغربية للتايكوندو، الذي لعب دوراً محورياً في تطوير هذه الرياضة عبر دعم الأطر والرياضيين وتوفير ظروف إعداد ملائمة مكنت الأبطال من التألق ورفع الراية المغربية عالياً في المحافل الدولية.
للتوصل بمستجدات الموقع كل يوم على بريدكم الالكتروني المرجو التسجيل في نشرتنا البريدية.