في إطار برنامج وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة لتعزيز التواصل مع المغاربة المقيمين بالخارج، أُطلقت مؤخرًا حملة واسعة تشمل قوافل متنقلة ستزور 23 مدينة مغربية، إضافة إلى فضاءات استقبال في المعابر الحدودية والمحطات الكبرى، فضلاً عن أيام مفتوحة تنظمها الوكالات الحضرية ومجموعة العمران لتقديم استشارات ميدانية ومواكبة خاصة.
الهدف بحسب الوزارة هو تقريب الخدمات العقارية من أفراد الجالية وتبسيط مساطر الحصول على السكن، خاصة لفائدة الأسر ذات الدخل المحدود والمتوسط. لكن السؤال الذي يطرح نفسه: هل ستكون هذه المبادرات كافية لتجاوز الصعوبات الإدارية وتحويل الوعود إلى واقع ملموس؟
أما برنامج «دعم سكن» الذي يشهد إقبالًا ملحوظًا من طرف المغاربة المقيمين بالخارج، فيبقى محورًا أساسيًا في هذه السياسة، وسط آمال بأن يوسع قاعدة المستفيدين ويخفّف الأعباء المالية المرتبطة بالتملك العقاري.

وفي انتظار تفعيل هذه التدابير على أرض الواقع، تبقى الأنظار معلّقة على قدرة هذه البرامج في تحقيق النتائج التي يتطلع إليها أبناء الجالية، وتعزيز الثقة بينهم وبين مؤسسات وطنهم الأم.
للتوصل بمستجدات الموقع كل يوم على بريدكم الالكتروني المرجو التسجيل في نشرتنا البريدية.