تنامي الاعترافات الدولية بالحكم الذاتي …الديبلوماسية المغربية تكسب الرهان

المغرب يكسب الرهان ، بريطانيا العظمى تنهي ترددها وتدعم رسميا مقترح الحكم الذاتي في الصحراء المغربية .

نعم بريطانيا التي تجمعها بالمغرب 500سنة من العلاقات الديبلوماسية ،تعلن رسميا بأن مخطط الحكم الذاتي يمثل الحل الوحيد الواقعي للملف المختلق،ملف عمر لعقود في أروقة مجلس الأمن دون إيجاد حل متوافق عليه ،بسبب تعنت جار وجد في العداء للمملكة مبررا وحيدا يبنى عليه شرعيته وسياسته .

بريطانية هي ثالث دولة دائمة العضوية في مجلس الأمن تخرج عن حيادها وتعلن الاصطفاف إلى جانب المغرب ،سبقتها الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا.

القرار البريطاني والذي اتخذ رسميا بعد نقاش داخل البرلمان البريطاني وعلى المستوى الحكومي ،جاء ليعلن عن تفوق النهج الديبلوماسي المغربي فيما يتعلق بطرح قضيته العادلة على المجتمع الدولي .

الديبلوماسية المغربية ،بقيادة جلالة الملك تتسم بالدينامية وبالواقعية وبالمواكبة وبتحبيذ الحوار كأساس لحل المعضلات.

Britain’s Foreign Secretary David Lammy (L) and his moroccan counterpart Nasser Bourita sign agreements in Rabat on June 1, 2025. British foreign minister David Lammy said on June 1 that Morocco’s autonomy plan for the territory of Western Sahara was the “most credible” solution to the decades long dispute, reversing London’s long-standing position. (Photo by Moroccan Press Agency / AFP) / RESTRICTED TO EDITORIAL USE – MANDATORY CREDIT “AFP PHOTO / MOROCCAN PRESS AGENCY / HANDOUT” – NO MARKETING NO ADVERTISING CAMPAIGNS – DISTRIBUTED AS A SERVICE TO CLIENTS

 

اشهار وسط المقالات

هي ديبلوماسية حاضر في جل المحافل والقضايا الدولية ،تساهم وتقترح وتطرح بدائل واقعية لها انعكاسات على السلم والاستقرار والتنمية في العالم.

استطاعت هذه الديبلوماسية إقناع الفاعلين الرئيسيين على المستوى الدولي بأهمية ايجاد حل واقعي وتوافقي لقضية الصحراء تحت لافتة الأمم المتحدة ،يأخذ بعين الاعتبار ما تشهده منطقة غرب أفريقيا من اللاستقرار وتنامي الحركات المتطرف والصراعات الاثنية والجريمة المنظمة والاتجار بالبشر وغياب التنمية .

الآن ،العالم يأخذ على عاتقه دفع الأطراف المتدخلة ملف الصحراء للترحيب باليد المغربية الممدودة من أجل منطقة مغرب عربي ، يسودها الاستقرار وتنعم ساكتنها بظروف عيش كريمة ووضع نهاية سعيدة ولوضعية المحاصرين في مخيمات العار بتيندوف.

وبينما يسعى المغرب لإيجاد حلول واقعية وذات مصداقية ،يلف الغموض موقف بقية الأطراف في تيندوف والجزائر والتي يبدو أنها لم تستوعب بعد التحولات التي يشهدها العالم .

  • علي الانصاري

 

يمكنكم مشاركة المقال على منصتكم المفضلة
اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. نفترض أنك موافق على ذلك، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا رغبت في ذلك. قبولقراءة المزيد