مفتش شرطة يضطر لاستعمال سلاحه الوظيفي لتوقيف شخص عرض أمن المواطنين وسلامة عناصر الشرطة لتهديد جدي وخطير
اضطر مفتش شرطة يعمل بالأمن العمومي بمدينة مراكش، مساء أمس الأحد، لاستعمال سلاحه الوظيفي في تدخل أمني لتوقيف شخص يبلغ من العمر 19 سنة، والذي عر ض أمن المواطنين وسلامة عناصر الشرطة لتهديد جدي وخطير عن طريق تحريض كلب من فصيلة شرسة.
وذكر مصدر أمني أن عناصر الشرطة كانت قد تدخلت لتوقيف المشتبه فيه بعدما أقدم على اعتراض سبيل المارة وتهديدهم عن طريق تحريض كلب من فصيلة شرسة، الأمر الذي تسبب في تعرض مواطنة لعضة على مستوى أطرافها السفلى، غير أنه واجه موظفي الشرطة بمقاومة عنيفة، وهو ما اضطر أحدهم لإطلاق رصاصة أصابت هذا الحيوان ومكنت من تحييد الخطر الناتج عنه.
وأشار المصدر ذاته إلى أن هذا الاستعمال الاضطراري للسلاح الوظيفي قد مكن من دفع الخطر الصادر عن المشتبه فيه وتوقيفه، وأسفر عن إصابة سيدة تواجدت بمكان التدخل عرضيا بشظية رصاصة تسببت لها في خدش طفيف، نقلت على إثره للمستشفى الذي غادرته فور تلقي العلاجات الضرورية.
وقد تمت إحالة الكلب المصاب على المصالح البيطرية المختصة، بينما تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية.
في ذات السياق ،
اضطر ضابط شرطة يعمل بالمنطقة الإقليمية للأمن بالخميسات، اليوم الاثنين، لاستعمال سلاحه الوظيفي في تدخل أمني لتوقيف ثلاثة أشخاص، من بينهم فتاة قاصر، والذين كانوا في حالة تخدير واندفاع قوية وعرضوا أمن المواطنين وسلامة موظفي الشرطة لتهديد جدي ووشيك باستعمال السلاح الأبيض.
وذكر مصدر أمني أن المشتبه فيهم كانوا قد أقدموا على اعتراض سبيل المارة وتعريضهم للسرقة المقرونة بالضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض، قبل أن تتدخل دورية للشرطة من أجل توقيفهم، غير أن أحدهم رفض الامتثال وواجه العناصر الأمنية باستعمال السلاح الأبيض، مما اضطر ضابط للشرطة لاستعمال سلاحه الوظيفي وإطلاق عيار ناري أصاب المشتبه فيه على مستوى أطرافه السفلى.
وأشار المصدر ذاته إلى أن هذا الاستعمال الاضطراري للسلاح الوظيفي قد مكن من تحييد الخطر الناتج عن المشتبه فيهم وتوقيفهم، حيث تمت إحالة الموقوف المصاب على المستشفى المحلي لتلقي العلاج، فيما تم إخضاع باقي الموقوفين للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية.
