صراع ستقلالي في الاقاليم الجنوبية... "حمدي ولد الرشيد" ضد "الخطاط ينجا"
يشهد حزب الاستقلال في أقاليم المملكة الجنوبية،صراعًا محتدمًا بين حمدي ولد الرشيد، منسق الجهات الثلاث للحزب، و”الخطاط ينجا”، منسق حزب الميزان بجهة الداخلة واد الذهب. يأتي هذا الصراع في سياق استعدادات المؤتمر الثامن عشر للحزب، المزمع عقده بمدينة بوزنيقة.
حيث تصاعدت حدة الصراع بين الطرفين بعد نجاح ولد الرشيد في إسقاط أسماء بارزة واستقطاب أسماء أخرى. وقد تحول المؤتمرين الإقليميين في واد الذهب وأوسرد إلى حلبة للشتائم وتبادل الاتهامات.
وفي خضم هذا الصراع، شهد ولد الرشيد هجمات من خصومه، مما دفعه إلى جمعهم على موقف موحد قبل المؤتمر الوطني للحزب. وبالرغم من ذلك، فإن الأمور لم تقتصر على الصراع بين الطرفين، بل شهدت قيادات حزب الاستقلال داخل اللجنة التنفيذية نقاشات متوترة.
يشير البعض إلى أن هناك تدخلات من مختلف الأطراف لحل الخلافات الداخلية بين التيارين، في محاولة لتجنب تأثير هذه الخلافات على هيكلية الحزب. ورغم التذبذبات، فإن تيار ولد الرشيد يظل قويًا في رسم هياكل الحزب بعد المؤتمر.
