فشلت الديبلوماسية الجزائرية خلال قمتي جامعة الدول العربية بالمنامة وفي اجتماع دولي بكراكاس ،في ادراج قضية ” الصحراء ” ضمن جدول الأعمال ، مما جعلها أضحوكة أمام العالم.
ديبلوماسية الجزائر ، تركت قضايا ذات بعد دولي ،مركزة جهودها على معاكسة الوحدة الترابية للمغرب ، وهو ما جعلها تعاني على المستوى الدولي.
في تقرير بعنوان “نكسة دبلوماسية جزائرية مزدوجة في المنامة وكاراكاس”، أشارت صحيفة إسبانية” أتالايار “إلى هذا الفشل الديبلوماسي الجزائري حيث رفضت اللجنة المنظمة لقمة البحرين اقتراح الجزائر بشأن جدولة الصحراء المغربية ضمن قضايا القمة .
وأكد التقرير أن هذا الرفض يعكس احترام جامعة الدول العربية لسيادة الدول ودعمها للاستقرار.
وكانت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، قد بررت رفضها للمسعى الجزائري بكون كل اعضاءها لا يعترفون بالجمهورية الصحراوية، والتي أُعلنت في الأراضي الجزائرية في فبراير 1976.
في كراكاس تعرض الممثل الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة للسخرية من قبل نظيره المغربي بعد اقحامه لقضية الصحراء في ندوة لا علاقة لها بالموضوع، مما يبرز سلسلة الإخفاقات الدبلوماسية التي يتعرض لها النظام الجزائري.
