أثار إعلان تنصيب الفنانة ومديرة المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي، لطيفة أحرار، أستاذة لللتعليم العالي في تخصص الدراسات السينمائية بالمؤسسة نفسها، تفاعلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبّر العديد من النشطاء عن استغرابهم من الجمع بين منصب الإدارة والتدريس في المؤسسة ذاتها.
وتداول عدد من رواد المنصات لائحة الناجحين في المباراة، والتي ضمّت اسم أحرار فقط، ما زاد من حدة التساؤلات حول مدى قانونية العملية ومعايير الانتقاء المعتمدة. واعتبر بعض المعلقين أن الخطوة تطرح إشكالاً يخص تضارب المصالح داخل المؤسسات العمومية، في حين رأى آخرون أن الأمر لا يتعدى كونه إجراءً إدارياً خاضعاً للقوانين المعمول بها في قطاع التعليم العالي.
يذكر أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار كانت قد عينت لطيفة أحرار في وقت سابق عضواً بمجلس إدارة الوكالة الوطنية لتقويم وضمان جودة التعليم العالي والبحث العلمي، لمدة ثلاث سنوات قابلة للتجديد، وهو ما يعزز حضورها في المشهد الأكاديمي والفني، لكنه في الوقت نفسه يفتح نقاشاً أوسع حول شفافية التعيينات في المناصب الفنية والتعليمية العليا بالمغرب.
للتوصل بمستجدات الموقع كل يوم على بريدكم الالكتروني المرجو التسجيل في نشرتنا البريدية.