بعث خالد السطي، المستشار البرلماني عن نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، بسؤال كتابي موجه إلى المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، يطالب فيه بالكشف عن الإجراءات التي تعتزم الوزارة اتخاذها لضبط التوازن المالي بين المصاريف والمداخيل المتعلقة بالمعرض الدولي للكتاب والنشر.
وأشار السطي في سؤاله إلى أن تكلفة المعرض شهدت زيادة كبيرة بعد نقله من مركز معارض الدار البيضاء إلى مدينة الرباط، بما في ذلك تكاليف بناء القاعات وتنقل الزوار وإقامة الأروقة والترويج الإعلامي. وأضاف أن المداخيل الحالية للمعرض تقتصر على تذاكر الولوج وكراء الأروقة، ما يجعل من الضروري الكشف عن خطة مالية واضحة لضمان التوازن والاستدامة المالية لهذا الحدث الوطني والدولي.
وأكد السطي أن أهداف المعرض تركز على تعزيز ثقافة القراءة بالمغرب، لكنه شدد على ضرورة ضمان توازن مالي معقول والتزام بنجاعة التدبير العمومي. كما تساءل عن الإجراءات التي تعتزم الوزارة اتخاذها لتطوير المخصصات المالية وزيادة مداخيل المعرض، وتنويع الشركاء المساهمين في تمويله.
يأتي هذا التساؤل بعد أن أدت عملية نقل المعرض إلى الرباط إلى ارتفاع التكلفة المالية للحدث، مما يطرح ضرورة البحث عن حلول لضبط العلاقة بين النفقات والعائدات لضمان استمرارية المعرض واستدامته المالية.
للتوصل بمستجدات الموقع كل يوم على بريدكم الالكتروني المرجو التسجيل في نشرتنا البريدية.