المفتش العام “سعيد الحظ”: بين كرسي فاخر وparquet لامع

اشهار بداية المقال

في قلب الأحداث داخل كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، يبرز مفهوم “parquet” بالفرنسية، الذي يحمل معنيين متداخلين: الأرضية الخشبية الفاخرة، وفي الوقت نفسه النيابة العامة بالمحكمة (le parquet). هذه الكلمة تضع المنصب الجديد تحت رمزية مزدوجة، بين فخامة مكتب السيد المفتش العام المحترم، والحِمل القانوني المكثف الواقع على كاهله مباشرة.

 

ومع انتهاء مرحلة التباري وظهور لائحة جد محدودة من المرشحين، يبدو أن القرار اقترب من الحسم لصالح (سعيد “الحظ”)، وكأن مكتبه يُجهز على قدمين ثابتتين لاستقباله وكرسيه الفاخر، وصالون من الجلد الناعم في سبيل راحة الضيوف…، وربما يتذكر المكلف بالتجهيز طاولة من خشب العرعار الصويري، في التفاتة للصناع القليديين هناك…

 

كما يبدو أن تجهيز قاعة للرياضية سيكون مناسبا للمسؤول الجديد، رغم أن الكرسي الفاخر وparquet اللامع لا يغنيان عن اللياقة البدنية. ربما نُسي الاهتمام بالجانب الرياضي، أو لم تسمح الميزانية بذلك، أو ببساطة قد لا يكون المسؤول من محبي الرياضة. ومع ذلك، تظل الرياضة والنظام الغذائي المتوازن جزءًا أساسيًا من “الاستعداد المسبق” لأي طموح لمناصب أعلى.

 

اشهار وسط المقالات

على العموم، كل شيء يبدو معدًا لاستقبال القادم. رغم التشديد الرسمي لرئيس الحكومة عزيز أخنوش على وجوب الالتزام بالكفاءة ورفض أي تعيينات على أساس المحسوبية و الزبونية، حيث توحي الهمسات بأن المنصب قد تجاوز مرحلة التردد، و حسم لصالح (سعيد “الحظ”).

 

يتبع….

يمكنكم مشاركة المقال على منصتكم المفضلة

للتوصل بمستجدات الموقع كل يوم على بريدكم الالكتروني المرجو التسجيل في نشرتنا البريدية.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. نفترض أنك موافق على ذلك، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا رغبت في ذلك. قبولقراءة المزيد