في وقت دُعي فيه المغاربة إلى الامتناع عن ذبح الأضاحي بسبب الظروف الاقتصادية والجفاف، ظهرت “الدوارة” كمصطلح مستحدث يخفي وراءه تجارة غير معلنة للأضاحي.
وصل ثمن “الدوارة” أحشاء الأضحية فقط في بعض المناطق إلى 700 درهم، بعد أن أصبحت تُباع بمعزل عن الذبيحة الأصلية. حيث الشناقة يستغلون الوضع وفتحوا سوقًا سوداء تحت غطاء تهافت البعض على”الدوارة”.

هذه الظاهرة تؤكد أن بعض التجار لا يفوّتون فرصة للربح، حتى ولو كانت على حساب التوجيهات الرسمية، ليبقى السؤال: أين المراقبة؟ وأين الردع؟