أكد لاعبو فريق النهضة البركانية لكرة القدم، أن التتويج بلقب كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، كان ثمرة عمل جماعي دؤوب.
وعبر اللاعبون، عقب وصول بعثة النادي البرتقالي صباح اليوم الاثنين لمطار وجدة – أنجاد، بعد الفوز بالكأس على حساب سيمبا التنزاني، عن فخرهم واعتزازهم بهذا الإنجاز التاريخي الثالث من نوعه الذي يأتي بعد الجهود الكبيرة التي بذلتها جميع مكونات النهضة البركانية.
وفي هذا الصدد، قال اللاعب ياسين لبحيري، إن مكونات الفريق تهدي هذا التتويج إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وإلى الجماهير المغربية والبركانية داخل وخارج أرض الوطن، معربا عن عزم فريقه مواصلة العمل للاستمرار في التألق في المسابقات الوطنية والقارية.
وأكد لاعب نهضة بركان على ضرورة مواصلة العمل من أجل بلوغ المستوى المطلوب في المسابقات الوطنية والقارية، وتمثيل المغرب أحسن تمثيل.
من جهته، أكد الحارس منير المحمدي، أن مكونات النادي ستستثمر هذا الإنجاز، وستواصل العمل على تطوير إمكانياتها، للتحضير بشكل جيد للمنافسات القادمة.
وأضاف أن هذا التتويج كان ثمرة عمل جبار، وبالتالي يستوجب الاستفادة مما تم تحقيقه لبدء الاستعداد للمنافسات المقبلة لهذا الموسم للفوز بالمزيد من الألقاب.

وفي السياق ذاته، أشار اللاعب عماد الرياحي إلى أن الطريق نحو التتويج لم يكن مفروشا بالورود، بل تخللته تحديات وصعوبات كبيرة، وأن الفريق البرتقالي بذل مجهودات كبيرة لتجاوز الصعاب، مبرزا أن الفريق كان بمثابة مجموعة واحدة، وأن كل من شارك قدم أفضل ما لديه.
ولدى وصوله مطار وجدة – أنجاد، حظي فريق نهضة بركان باستقبال الأبطال من قبل عدد من مشجعيه، حيث اعتبرت بعض الجماهير البركانية هذا التتويج فخرا لمدينة البرتقال، مؤكدين سعيهم إلى مواصلة إسعاد جهة الشرق والمغرب بأكمله، بصفتهم ممثلين للوطن قاريا.
وأشاروا، في تصريحات مماثلة، إلى أن الجماهير كانت في الموعد وساندت الفريق لتحقيق هذا التتويج الذي ينضاف إلى خزينة ألقاب نهضة بركان، معربين عن أملهم في تحقيق المزيد من التتويجات مستقبلا.
وكان نادي نهضة بركان، قد حقق فوزا ثمينا في لقاء الذهاب في بركان بنتيجة 2-0، قبل أن يفرض التعادل (1-1) في لقاء الإياب ويتوج بلقب المسابقة.
وبهذا الإنجاز، رفع نهضة بركان عدد ألقابه في هذه المسابقة القارية إلى ثلاثة (بعد لقبي 2020 و2022)، معادلا بالتالي الرقم القياسي لعدد الألقاب بالتساوي مع الصفاقسي التونسي.