فاس وغرناطة “يربطهما تاريخ ويرغبان في تقاسم المستقبل”

أكدت عمدة مدينة غرناطة الإسبانية، ماريفران كارازو ، أن مدينتي فاس وغرناطة “يربطهما تاريخ ويرغبان في تقاسم المستقبل”.

 

وقالت السيدة ماريفران كارازو ، على هامش زيارة قامت بها اليوم السبت لعدد من المواقع التراثية البارزة بالمدينة العتيقة لفاس، إن “المدينتين وقعتا اتفاقية تعاون مشتركة لمواصلة العمل سويا من أجل احترام تاريخهما وتقاليدهما”.

 

وأضافت أن فاس وغرناطة “مدينتان تعرفان بعضهما البعض، وتتقاسمان الهندسة المعمارية والتراث والصناعة التقليدية”، مشيرة إلى أن “المدينتين تشتغلان على عدة مشاريع بهدف تعزيز التقارب الثقافي، والحفاظ على التراث، والتدبير السياحي، وكذا تعزيز التعاون التجاري”.

 

وأوضحت العمدة الإسبانية أن اتفاقية التعاون التي تم توقيعها على هامش مهرجان فاس للموسيقى العالمية العريقة تأتي في هذا الإطار، مضيفة أنه “بناء على الثقافة التي توحدنا سنواصل التعاون أيضا في مجالات وأنشطة أخرى”.

 

اشهار وسط المقالات

يذكر أن عمدة مدينة غرناطة، التي كانت مرفوقة بوالي جهة فاس-مكناس عامل عمالة فاس، معاذ الجامعي، قد زارت فندق الشماعين، الذي كان موضوع عملية ترميم كبرى، قبل أن تنتقل إلى دار الرصيف حيث زارت معرضا يوثق للعلاقات بين مدينتي فاس وغرناطة، وكذا أوجه التشابه بينهما.

 

وخلال هذه الزيارة، التي تأتي على هامش مشاركة المسؤولة الإسبانية في فعاليات مهرجان فاس للموسيقى العالمية العريقة، تم تقديم شروحات حول أهداف برنامج “الحواس الخمس” ، بمشاركة مجموعة من أبرز الحرفيين التقليديين، لاسيما في النقش على الخشب، والدباغة، والخط العربي، وتقطير الورد، ونقش النحاس، وذلك على أنغام موسيقى تراثية عريقة.

يمكنكم مشاركة المقال على منصتكم المفضلة
اترك تعليقا