أشاد محمد أوجار، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، بالدور الريادي للملك محمد السادس في قيادة الإصلاحات الكبرى التي شهدتها المملكة، معتبراً أن ما تحقق من مكتسبات في مختلف القطاعات يعود إلى الرؤية الاستراتيجية والحكيمة لجلالته.
وجاءت تصريحات أوجار خلال مشاركته بمدينة الداخلة، في المحطة الأولى من الجولة الوطنية التواصلية للحزب “مسار الإنجازات”، التي تشمل 12 جهة وأكثر من 70 جماعة ترابية، بمشاركة وزراء الحزب وبرلمانييه ومنتخبيه وأعضاء المكتب السياسي.
وقد سلط أوجار الضوء على أهمية عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي، معتبراً إياها محطة استراتيجية تجسد حنكة الملك محمد السادس في تعزيز حضور المملكة القاري والدولي، بما يؤكد التوجهات الدبلوماسية الحديثة للمملكة.
وفي حديثه عن قضية الصحراء المغربية، وجه أوجار تحية للدول الداعمة للوحدة الترابية للمملكة، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وإسبانيا، مشيراً إلى أن الإجماع الدولي اليوم يعزز مصداقية مبادرة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب كحل واقعي وجاد للنزاع المفتعل حول الصحراء.

وفي سياق حديثه، وجه أوجار انتقاداً مبطناً للأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران، على خلفية تصريحاته الأخيرة التي شككت في صدق مواقف بعض الدول الداعمة للمغرب، معتبراً أن المرحلة تتطلب تثمين الجهود الدولية لا التشكيك فيها، لا سيما وأن المغرب يعيش وضعاً دبلوماسياً تنموياً مريحاً.
واختتم أوجار كلمته بالتأكيد على أن الحكومة، التي يقودها حزب التجمع الوطني للأحرار، تترجم فعلياً التوجيهات الملكية، مشيراً إلى أن مدينة الداخلة تمثل نموذجاً حياً على نجاح السياسات التنموية الموجهة للأقاليم الجنوبية.