تم، بعد صلاة ظهر اليوم الأحد، بمقبرة الشهداء بالدار البيضاء، تشييع جثمان الفنان المسرحي والتلفزيوني محمد الخلفي، الذي وافته المنية، أمس السبت، عن سن ناهز 87 عاما بعد معاناة طويلة مع المرض.
وبعد صلاتي الظهر والجنازة بمسجد الشهداء بمدينة الدار البيضاء، نقل جثمان الفقيد إلى مثواه الأخير بمقبرة الشهداء حيث ووري الثرى.
وجرت هذه المراسم بحضور، على الخصوص، أفراد أسرة الفقيد وأقاربه، إلى جانب عدد من الفنانين والإعلاميين.
وفي شهادات استقتها وكالة المغرب العربي للأنباء بالمناسبة، نعى أفراد أسرة الراحل وزملاؤه الفقيد بالقول إن “المغرب فقد اليوم هرما من أهرامات المسرح والتلفزيون”، مشيرين إلى أن الفقيد ترك بصمة فنية ستظل خالدة.
