اتفقت وفود ممثلة لمجلس النواب الليبي والمجلس الأعلى للدولة في بوزنيقة قرب العاصمة الرباط على إعادة تشكيل السلطة التنفيذية بهدف إنجاز الاستحقاق الانتخابي.
واستأنفت وفود ممثلة للجانبين محادثات في المغرب امس الأربعاء في محاولة لكسر الجمود السياسي ومنع انزلاق البلاد مرة أخرى للفوضى.
وتعاني ليبيا من اضطرابات منذ نحو عقد بعدما انقسمت في 2014 بين إدارتين في الشرق والغرب إثر انتفاضة دعمها حلف شمال الأطلسي أطاحت بمعمر القذافي في 2011.
وجرت المحادثات في بوزنيقة بين المجلس الأعلى للدولة ومقره طرابلس في الغرب ومجلس النواب الليبي ومقره بنغازي في الشرق.
ووفقا لبيان صدر ليلة امس الأربعاء، اتفق الجانبان على “إعادة تشكيل السلطة التنفيذية تأسيسا على المادة 4 من الاتفاق السياسي المعتمد بقرار مجلس الأمن رقم 2259 لسنة 2015”.
كما اتفقا على التواصل مع بعثة الأمم المتحدة ومختلف الأطراف المحلية والدولية بشأن إنجاز الانتخابات.
واتفقا أيضا على تخصيص الموارد اللازمة للبدء في تنفيذ مشروع التعداد الوطني العام بهدف إزالة العوائق أمام تنفيذ الانتخابات.
