الفنان بلعيد اكريديس يؤطر ورشة حول السيناريو بملتقى سينما المجتمع

الفنان بلعيد اكريديس يؤطر ورشة حول السيناريو بملتقى سينما المجتمع

في إطار ترسيخ ثقافة سينمائية مبنية على التأطير لدى الشباب والطلبة والمهتمين بالفعل السينمائي، وتعريفهم بميكانيزمات ومبادئ العمل السينمائي، تخصص فعاليات الدورة الثامنة لملتقى سينما المجتمع (دورة الممثل ربيع القاطي، والتي تقام من 7 إلى 9 نونبر 2024) ورشة سينمائية مهمة. تهدف هذه الورشة إلى تعزيز المعارف والمهارات السينمائية اللازمة للإبداع في هذا المجال.

خلال هذه الورشة الاحترافية، التي سيؤطرها الممثل والسيناريست بلعيد بنصالح اكريديس، سيقوم بلعيد بتسليط الضوء على أهم المصادر التي يعتمد عليها كاتب السيناريو من أجل إيجاد سيناريو جيد ومشوق. وتعتبر هذه المصادر كثيرة ومتنوعة، منها الروايات والقصص والوقائع والأحداث، فضلاً عن قصص يمكن أن تكون خيالية، لكن الكاتب يحيلها إلى واقع حقيقي يلعب أدواره مُمَثِّلون محترفون. هذه الخطوة تعكس أهمية البحث والاطلاع في صناعة السينما.

كما سيتطرق المؤطر إلى أهم العناصر والركائز التي تتأسس عليها بنية السيناريو، وهي كثيرة ومضبوطة ودقيقة، لكنها أساسية في عملية الكتابة وإنجاح أي عمل سواء كان سينمائياً أو تلفزيونياً. سيتمكن المشاركون من فهم كيفية بناء السيناريو من خلال العناصر الأساسية، مثل الشخصيات، والحبكة، والزمان والمكان.

ومن أجل إيصال الفكرة بشكل جيد، سوف يقدم السيناريست بلعيد فقرتين، الأولى نظرية تتضمن عرض مفاهيم أساسية حول الكتابة السينمائية، والثانية تطبيقية تتعلق بتطبيق هذه المفاهيم على أرض الواقع، للخروج بخلاصة، ومدى استيعاب المستفيدين من الطلبة لفهم عالم السيناريو بشكل أفضل.

يُذكر أن هذه الدورة تنظم تحت شعار “السينما والذكاء الاصطناعي”، بشراكة مع جماعة بئر مزوي، وبدعم من المركز السينمائي المغربي والمجمع الشريف للفوسفاط. كما تشهد عدة فقرات، أبرزها مسابقة للأفلام، وتكريمات، وتقديم مؤلفات جديدة، وندوة سينمائية، وغيرها من الأنشطة التي تعزز من فعالية هذا الملتقى السينمائي.

ستكون هذه الورشة فرصة ذهبية للمشاركين لاكتساب المعرفة اللازمة والمهارات الأساسية التي تسهم في تعزيز ثقافة السينما والمساهمة في تطوير المشهد السينمائي المحلي. إن الفنون السينمائية تلعب دورًا مهمًا في تشكيل الوعي الثقافي للمجتمعات، ويعكس هذا الملتقى الجهود المبذولة لتطوير المواهب الشابة في هذا المجال.

إقرأ أيضا…


اكتشاف المزيد من مغربنا24 - Maghribona24

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

تعليقات ( 0 )

اترك رد