تواجه شركة رائدة في صناعة اللحوم المصنعة في المغرب٬ أزمة مالية واجتماعية خطيرة٬ حيث امتنعت عن صرف أجور العاملات والعمال منذ شهور، واكتفت بصرف “تسبيقات” فقط، بالإضافة لمحاربتها للعمل النقابي.
فيبدو ان الشركة تعاني من مشاكل مالية كبيرة، حيث بلغت ديونها أكثر من 100 مليون درهم مغربي. كما أنها تواجه اتهامات بسوء الإدارة، فقد تم الإبلاغ عن العديد من حالات الغش والفساد.
كما أدت هذه الأزمة إلى احتجاجات من قبل العمال في الشركة، الذين طالبوا بدفع أجورهم المتأخرة وتحسين ظروف العمل. وتراجعت من جهة أخرى ثقة المستهلكين في الشركة.
وتعد من أكبر شركات اللحوم المصنعة بالمغرب٬ كما كانت تسوق علامتها التجارية في كبريات ملاعب كرة القدم العالمية٬ إلا أنها عرفت تراجعًا في أدائها المالي٬ بسبب المنافسة الشديدة من الشركات الأجنبية، والارتفاع المستمر في الأسعار.
وأكدت الصحيفة أن عدم حل هذه الأزمة بسرعة، قد يؤدي إلى انهيار الشركة٬ مما سيمثل ضربة قوية للاقتصاد المغربي.