كارثة: اختفاء أدوية حيوية يهدد حياة المرضى.. أين الوزير؟

يواجه القطاع الصحي في المغرب أزمة غير مسبوقة بسبب اختفاء أدوية حيوية من الصيدليات والمستشفيات، مما يضع حياة آلاف المرضى على المحك. ورغم التحذيرات المتكررة من فعاليات صحية وحقوقية، لا يزال هذا النقص يتفاقم وسط غياب حلول جذرية من الجهات المسؤولة. ولكن السؤال الأبرز: أين وزير الصحة من كل هذا؟ ولماذا يلتزم الصمت؟

 

أحدث الأدوية التي انضمت إلى قائمة المختفين هو “البوتاسيوم القابل للحقن”، الذي يعتبر ضرورة طبية في أقسام الإنعاش والمستعجلات لعلاج اضطرابات التوازن الكهربائي في الجسم. هذا الاختفاء يضاعف معاناة الأطر الطبية، التي تجد نفسها عاجزة عن إنقاذ المرضى في حالات حرجة.

 

كما انضمت إلى اللائحة السوداء أدوية السكري مثل “أدو”، و بعض أدوية ارتفاع الضغط، والسل، وأدوية أخرى تعالج أمراضًا خطيرة مثل السرطان، الغدة الدرقية، والصرع. وبينما تؤكد وزارة التجارة والصناعة أن عدد الأدوية المفقودة انخفض إلى ستة فقط، تؤكد الوقائع الميدانية عكس ذلك، حيث تتزايد شكاوى المرضى والصيادلة بشأن ندرة أدوية أساسية.

يمكنكم مشاركة المقال على منصتكم المفضلة