أكدت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا هانا سيروا تيتيه ،اليوم الخميس، أن الحل الدائم في ليبيا يجب أن يكون “حلا يقوده الليبيون ويملكون زمامه”، مشيرة إلى أنها لن تدخر جهدا في السعي إلى تحقيق السلام والاستقرار في هذا البلد المغاربي.
جاء ذلك في بيان أصدرته هانا سيروا تتيه إثر وصولها إلى العاصمة الليبية طرابلس لتولي مهامها رسميا كممثلة خاصة للأمين العام في ليبيا ورئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في هذا البلد .
وقالت هانا سيروا تتيه ، في البيان الذي أوردت وكالة الأنباء الليبية مضامينه، إنها ستعمل مع الجهات الفاعلة الإقليمية والدولية للحصول على دعمها من أجل “حشد جهودنا المشتركة” لتمكين الجهات الفاعلة الليبية من الحفاظ على الوحدة الوطنية وسلامة أراضي ليبيا وسيادتها.
وتابعت أن البعثة الأممية ستواصل تحت قيادتها العمل بلا كلل لدعم المؤسسات الليبية وتمكينها من إجراء انتخابات وطنية شاملة للجميع وصياغة رؤية وطنية جماعية للتصدي للتحديات التي تواجهها ليبيا منذ آمد بعيد ، لافتة الى أن هذا “لن يكون بالأمر السهل، لكن العمل معا يجعله ممكنا”. وأشارت إلى أن الأمم المتحدة ستضل ملتزمة التزاما راسخا بدعم ليبيا “لتغدو مزدهرة ومستقرة وديمقراطية”، فضلا عن تمكينها من تبوإ مكانتها كطرف فاعل بكل ثقة على الساحة العالمية .
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قد أعلن ،في يناير الماضي، عن تعيين الغانية هانا سيروا تيتيه ممثلة خاصة له في ليبيا ورئيسة لبعثة الأمم المتحدة في هذا البلد خلفا لعبد الله باتيلي الذي شغل هذا المنصب الأممي إلى غايةماي 2024 .