الدرك الملكي يُحكم قبضته على الشوارع مع اقتراب العام الجديد

مع اقتراب ليلة رأس السنة الجديدة 2025، تتحول شوارع وأزقة بعض الجماعات الترابية بإقليم ورزازات إلى مسرح لعمليات أمنية واسعة النطاق، حيث يقود رجال الدرك الملكي حملات تمشيطية أشبه بعملية تنظيف شاملة تهدف إلى تطهير المنطقة من كل مظاهر الخروج عن القانون.

 

الساكنة في حالة ترقب، والعين الأمنية لا تغفل عن أي حركة مشبوهة.

في ظل هذا الاستعداد الأمني المحكم، وضعت القيادة الجهوية للدرك الملكي خطة صارمة، ترتكز على المعلومة الدقيقة والتحرك السريع. دوريات متنقلة ونقاط تفتيش مباغتة تشكل أعمدة هذه الخطة، التي تتخذ من “لا إفلات من العدالة” شعارًا لها.

محمد إذ علي، أحد سكان ترميكت، يصف المشهد قائلاً: ؛ كل زاوية تخضع للمراقبة، وكل حركة تُدقق. لا مجال للخطأ أو التغاضي”.

لا مجال للصدفة في هذه التحركات، فهي جزء من استراتيجية دقيقة تستهدف المطلوبين في قضايا مثل الاتجار بالمخدرات، والسرقات الموصوفة، والاعتداءات الجسدية، وحتى الشيكات بدون رصيد.

 

ورزازات ليست وحدها في هذه الحملة؛ مصالح الأمن الوطني في زاكورة وتنغير تواكب هذه التعبئة من خلال عمليات متزامنة، أسفرت عن توقيف العديد من المطلوبين وتحرير مخالفات عديدة.

 

باقتراب العد العكسي لاستقبال العام الجديد، يبدو أن ورزازات وجوارها تُثبت أن لا مكان للأنشطة غير القانونية، في أجواء تنبئ بليلة رأس سنة خالية من كل ما يعكر صفو الأمن والطمأنينة.

يمكنكم مشاركة المقال على منصتكم المفضلة