أثار تصريح مستشار الرئيس الروسي يوري أوشاكوف اهتمامًا واسعًا بإدراج المغرب ضمن قائمة 20 دولة أبدت رغبتها في الانضمام إلى منظمة “البريكس”، التي تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا. ورغم عدم تقديم المغرب طلبًا رسميًا، يرى محللون أن الانضمام قد يفتح آفاقًا اقتصادية جديدة، مثل الوصول إلى تمويلات البنك التابع للمنظمة وتعزيز العلاقات مع قوى اقتصادية كالصين وروسيا.
كما تشير التحاليل إلى أهمية الحذر، نظرًا لعدم وضوح الاستراتيجية تجاه هذا التكتل، خصوصًا مع حرص المملكة على علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة. كما أن الانضمام لأي منظمة جديدة يتطلب دراسة معمقة لضمان تحقيق المكاسب دون الإضرار بالمصالح الاستراتيجية القائمة.
المغرب، المعروف بحذره في الانضمام إلى التكتلات، قد يؤجل أي خطوة تجاه البريكس إلى حين تعزيز اقتصاده بما يضمن مكاسب أكبر، خصوصًا في ظل تجارب سابقة مع منظمات إقليمية لم تحقق النتائج المرجوة.