الاحتفاء بالإرث السياسي والفكري للراحل عبد الهادي بوطالب

نظمت “مؤسسة عبد الهادي بوطالب للثقافة والعلم والتنوير الفكري”، أمس السبت بالدار البيضاء، ندوة فكرية احتفت بالمسار السياسي والفكري لمؤسسها الراحل عبد الهادي بوطالب.

وجمع هذا الحدث، المنظم في موضوع “قراءة في المسار السياسي والفكري للأستاذ عبد الهادي بوطالب”، جمهورا عريضا يتألف من شخصيات سياسية ومؤرخين وباحثين حضروا للاحتفاء بإرث رجل الدولة المتميز.

استحضر المتدخلون المراحل البارزة في المسار السياسي للراحل بوطالب الذي ترك بصمته في تاريخ المغرب، من خلال مختلف المناصب الوزارية التي شغلها، ودوره كدبلوماسي، والتزامه الفكري.

وأشار رئيس المؤسسة، مجيد بوطالب، في كلمة افتتاحية، إلى التزام المؤسسة بإدامة ذكرى والده، مبرزا أهمية إرثه في المجالين السياسي والفكري، ومؤكدا على الدور الأساسي الذي اضطلع به في التاريخ الحديث للمغرب.

وقام خبراء وزملاء سابقون للراحل بإغناء المناقشات، من خلال تقديم قراءات فريدة حول القضايا التاريخية التي واجهها. كما شكل اللقاء فرصة للتفكير في التحولات السياسية والاقتصادية التي شهدها المغرب خلال العقود الأخيرة.

أشاد المشاركون بجهود المؤسسة في تعزيز إرث الراحل وإبراز معارفه وأفكاره من خلال إصدارات وأبحاث مستمرة.

وتهدف “مؤسسة عبد الهادي بوطالب”، التي أسسها الراحل في 15 يناير 2007، إلى تسليط الضوء على التراث الغني والمتنوع للراحل والحفاظ عليه.

يذكر أن الأستاذ الجامعي، عبد الهادي بوطالب، الذي ازداد في دجنبر 1923 بفاس وتوفي في 16 دجنبر 2009 بالرباط عن عمر ناهز 86 عاما، شغل عدة مناصب وزارية وعُيّن سفيرًا لعدة مرات.

يمكنكم مشاركة المقال على منصتكم المفضلة