الجمعية المغربية لصناعة مستحضرات التجميل والابتكار الصحي: خطوة نحو تنظيم وتأهيل القطاع في المغرب

في خطوة تهدف إلى تعزيز البحث والابتكار في صناعة مستحضرات التجميل بالمغرب، اجتمعت مجموعة من الشركات والجمعيات المتخصصة في القطاع لتأسيس “الجمعية المغربية لصناعة مستحضرات التجميل والابتكار الصحي” مساء أمس الثلاثاء 10 دجنبر الجاري.

تأسيس الجمعية جاء بمقتضى الظهير الشريف المعتبر قانون رقم 376-58-1 الصادر في 3 جمادى الأولى 1378 موافق 15 نونبر 1958، وتعديلاته المتعاقبة، ليشكل نقطة تحول في تنظيم القطاع وتطويره.

 

“الجمع العام التأسيسي للجمعية المغربية للصناعة التجميلية خطوة نحو تنظيم وتأهيل القطاع”

اعتبر عبد الصمد  العبيدي رئيس اللجنة التحضرية للجمعية في تصريح لصحيفة مغربنا 24  أن تنظيم الجمع العام التأسيسي للجمعية المغربية للصناعة التجميلية، والذي يمثل خطوة هامة نحو جمع المهنيين في القطاع تحت إطار واحد. كما ان  الهدف الرئيسي من خلال هذه الجمعية المهنية هو الدفاع عن مصالح المهنيين في القطاع والمنافسة بشكل عادل.

و اشار الى ان هناك عدد كبير من المقاولات العاملة في هذا المجال، والذي يصل إلى حوالي 2000 مقاولة

 و يؤكد رئيس اللجنة التحضرية على الحاجة الملحة لتنظيم هذا القطاع.  لتحقيق الخطوة الأولى نحو التأهيل والتأطير لهذه الشركات والأفراد، لضمان تطويرهم وتمكينهم من مواجهة التحديات الحالية في صناعة مستحضرات التجميل.

 

الأهداف والرؤية

تسعى الجمعية إلى تعزيز البحث والتطوير في تصنيع مستحضرات التجميل مع إعطاء الأولوية للمكونات الطبيعية والبيولوجية المستخلصة من التراث المغربي. كما تهدف إلى إبراز قيمة المنتجات المحلية، خصوصاً تلك التي تعتمد على المواد الأولية الوطنية، مما يعزز من قدرة المغرب على التنافس في الأسواق الدولية.

 

التعاون والتبادل المعرفي

أبرز ما جاء في هذا الاجتماع هو تعزيز التنسيق والتواصل بين أعضاء الجمعية. فقد تم إنشاء شبكة تعاون بين المصنعين والموردين والموزعين والمختبرات البحثية، بهدف تطوير حلول مبتكرة وتنافسية في صناعة مستحضرات التجميل. كما ركز النقاش على أهمية الترويج للممارسات المسؤولة، بما في ذلك تقليل النفايات واستخدام العبوات القابلة لإعادة التدوير، واحترام التنوع البيولوجي.

 

 يرى الأعضاء المؤسسون في تأسيس هذه الجمعية خطوة هامة نحو تعزيز الابتكار في قطاع صناعة مستحضرات التجميل في المغرب. من خلال العمل الجماعي وتبادل المعرفة والخبرات، تأمل الجمعية في أن تكون قوة دافعة لتطوير القطاع وفتح أبواب جديدة في الأسواق العالمية. كما سيظل التعاون مع الهيئات المهنية الدولية عاملاً محورياً لتعزيز رؤية الجمعية وإيجاد حلول مبتكرة تدفع بالقطاع نحو الأمام.

 

شاهد

 

 

يمكنكم مشاركة المقال على منصتكم المفضلة