أعلنت الأمم المتحدة أن التصعيد العسكري في شمال غرب سوريا أدى إلى كارثة إنسانية جديدة، حيث قُتل ما لا يقل عن 44 مدنياً، بينهم 12 طفلاً و7 نساء، خلال فترة قصيرة من 26 نونبر حتى الأول من دجنبر .
ووفقاً لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أسفرت هذه المواجهات الدامية عن نزوح أكثر من 48 ألفاً و500 شخص، تاركين وراءهم منازلهم في ظل برد قارس وظروف قاسية. كما تعرضت البنية التحتية الحيوية للتدمير، بما في ذلك مستشفيات كانت تقدم خدمات طبية ضرورية، ومدارس تُعتبر الملاذ الأخير للأطفال، ومحطات مياه يعتمد عليها الآلاف للشرب والاستخدام اليومي.
هذا المشهد المأساوي يأتي في سياق تصعيد عنيف بين الفصائل المسلحة والقوات الحكومية، تاركاً آلاف الأسر بلا مأوى أو أمل، في وقت تعجز فيه الجهود الإنسانية عن تلبية الاحتياجات المتزايدة.
