قال مدونون عسكريون روس إن موسكو قامت بإقالة سيرجي كيسيل، الجنرال المسؤول عن قواتها في سوريا، بعد أن اجتاحت قوات المعارضة مدينة حلب، مما شكل تحديًا كبيرًا للرئيس السوري بشار الأسد.
وأكدت قناة “رايبار” المقربة من وزارة الدفاع الروسية، ومدونة “فويني أوسفيدوميتيل” هذا النبأ، مشيرة إلى أن الإقالة تأتي في ظل انتقادات لأداء كيسيل الذي كان سابقًا يقود “جيش دبابات الحرس الأول الروسي” في خاركيف بأوكرانيا.
وتناقلت التقارير أن الجنرال ألكسندر تشيكو قد يتولى القيادة خلفًا لكيسيل، بينما رأت مصادر أخرى أن الجنرال سيرجي سوروفيكين، المعروف بلقب “الجنرال هرمجدون”، قد يعود لدوره السابق في العمليات السورية، نظرًا لسجله العسكري.
وقد واجهت روسيا تحديات ميدانية متعددة في سوريا، حيث استغل المتمردون الدعم التركي لتحقيق اختراقات عسكرية في الشمال، بينما تواجه موسكو ضغوطًا بسبب تركيزها العسكري على أوكرانيا.
تعد هذه الإقالة جزءًا من سلسلة تغييرات أجرتها روسيا في قيادتها العسكرية، مع تزايد الانتقادات بشأن الأداء غير المرضي في مناطق النزاع، سواء في سوريا أو أوكرانيا.
تحليل الحدث:
- الإقالة تعكس تصعيدًا في التوترات الميدانية والسياسية داخل القوات الروسية.
- استعادة السيطرة في حلب تظهر مدى تعقيد الصراع السوري وتداخل القوى الدولية والإقليمية.
- تبقى عودة سوروفيكين، المعروف بتكتيكاته القاسية، خطوة مثيرة للجدل في حال تأكيدها.