في إطار استعدادات المنتخب المغربي لمواجهة الغابون في تصفيات كأس الأمم الإفريقية 2025، التي ستُجرى اليوم في العاصمة الغابونية فرانسفيل، يترقب الجمهور الرياضي التشكيلة الأساسية التي سيعتمد عليها المدرب الوطني وليد الركراكي. في هذا السياق، يتعين على الركراكي إيجاد بديل لـ سفيان رحيمي، الذي غاب عن المباراة بسبب الإيقاف.
يُعتبر سفيان رحيمي أحد أبرز لاعبي المنتخب المغربي في الفترة الأخيرة، لكن غيابه عن المباراة بسبب تلقيه بطاقتين صفراوتين في الجولتين الثالثة والرابعة من التصفيات ضد إفريقيا الوسطى فرض على الجهاز الفني البحث عن بديل يوازي مستواه.
من المتوقع أن يعتمد الركراكي على الثنائي الهجومي، يوسف النصيري و عبدالرزاق حمد الله، لتعويض غياب رحيمي. النصيري، الذي يمثل القوة الهجومية الأساسية في تشكيلة المنتخب المغربي، سيحاول استغلال الفرصة للظهور بشكل مميز، خاصة في ظل غياب لاعب مثل رحيمي الذي يقدم دائمًا إضافات كبيرة في المهاجمين.
تعد المباراة ضد الغابون فرصة هامة للمنتخب المغربي للحفاظ على مكانه في صدارة المجموعة، كما أنها تُعد اختبارًا حقيقيًا للبدلاء الذين سيعتمد عليهم المدرب الركراكي لتعويض رحيمي في مثل هذه المباريات المهمة. الفريق الوطني سيواجه تحديات على كافة الأصعدة، سواء من حيث الأداء الفني أو التكتيكي، خاصة في ظل المنافسة الكبيرة من فرق قوية في التصفيات.
المنتخب المغربي يسعى لتحقيق المزيد من النجاح في التصفيات ليحجز مكانه في كأس الأمم الإفريقية المقبلة. وعليه، يتعين على اللاعبين الذين سيعوضون غياب سفيان رحيمي تقديم أفضل أداء، حيث ستكون هذه المباراة بمثابة اختبار حقيقي لقدرتهم على رفع التحديات وتقديم أفضل ما لديهم.