في مباراة مثيرة أقيمت مساء أمس الجمعة، تمكن فريق المغرب التطواني من تحقيق فوز مهم على ضيفه شباب المحمدية، حيث انتهت المباراة بنتيجة 3-0. اللقاء كان جزءًا من الدورة الثامنة من البطولة الوطنية الاحترافية “إنوي” للقسم الأول لكرة القدم، والذي أقيم على أرضية ملعب سانية الرمل بتطوان.
تألق لاعب المغرب التطواني، محمد كمال، في الدقيقة 35 ليحرز الهدف الأول بعد تمريرة رائعة من زميله، مما أعطى دفعة معنوية للفريق. بعد استراحة الشوطين، واصل المغرب التطواني ضغطه على الخصم، وتمكن حمزة درعي من مضاعفة النتيجة في الدقيقة 52 بعد انفراد بالمرمى. وفي الوقت المحتسب بدل الضائع، أضاف عماد الرحولي الهدف الثالث في الدقيقة 90+4، ليختتم المباراة بفوز ساحق.
هذا الفوز يُعتبر نقطة تحول للفريق التطواني، الذي كان يعاني في بداية الموسم، حيث رفع رصيده إلى 6 نقاط ليحتل المركز 15 في الترتيب. على الجانب الآخر، يواصل شباب المحمدية معاناته، إذ لا يزال في قاع الترتيب برصيد نقطة واحدة فقط، مما يضع ضغطًا إضافيًا على الجهاز الفني واللاعبين.
المباراة شهدت حضورًا جماهيريًا كبيرًا، حيث قدم مشجعو المغرب التطواني الدعم الكبير لفريقهم طوال المباراة. كما كانت هناك العديد من الفرص الضائعة من الجانبين، لكن حارس مرمى الشباب استطاع أن يحافظ على بعض الكرات الخطيرة، مما حال دون أن تكون النتيجة أكبر.
المدربون من الجانبين أشادوا بأداء فرقهم، لكنهم أدركوا أيضًا الحاجة إلى تحسينات في التكتيك والقدرة على استغلال الفرص. بالنسبة لفريق شباب المحمدية، فإنهم مطالبون بالعمل بجد في المباريات القادمة إذا أرادوا تحسين موقفهم في الدوري.
في الختام، يُظهر فوز المغرب التطواني أهمية العمل الجماعي والتكتيك الجيد في كرة القدم، ويعكس مدى تأثير الدعم الجماهيري في تحقيق الانتصارات. سيتطلع الفريق إلى الاستمرار في هذا الزخم وتحقيق نتائج إيجابية في المباريات المقبلة.