أكد عدد من النواب والمستشارين البرلمانيين، أن الخطاب السامي الذي وجهه صاحب الجلالة الملك محمد السادس بمناسبة افتتاح الدورة التشريعية، أبرز الدور الأساسي الذي تضطلع به الدبلوماسية البرلمانية في الترافع عن قضية الصحراء المغربية وصون مكتسباتها. ودعا جلالة الملك إلى تعزيز التنسيق بين مجلسي البرلمان، وتطوير الهياكل الداخلية بموارد بشرية مؤهلة.
في هذا السياق، شدد رئيس فريق التقدم والاشتراكية، رشيد حموني، على أهمية دور المؤسسة التشريعية في تعزيز المكاسب المحققة بفضل القيادة الرشيدة لجلالة الملك. كما أكد انخراط ممثلي الأمة في تفعيل التوجيهات الملكية وتعزيز التنسيق مع المؤسسات الوطنية والأحزاب لدحض المغالطات.
من جانبه، أشار المستشار البرلماني محمد حنين إلى البعد الاستراتيجي الذي يحمله الخطاب الملكي، ودوره في توجيه عمل البرلمان لتعزيز الأداء الدفاعي عن القضية الوطنية. كما أكد النائب محمد ملال على أهمية تظافر الجهود بين الأحزاب والمؤسسات لتعزيز الدفاع عن القضية الوطنية، مشيرًا إلى ضرورة إضفاء نجاعة أكبر على عمل الفاعلين في مجال الدبلوماسية البرلمانية.
وأشارت النائبة البرلمانية حورية ديدي إلى النجاحات المهمة التي حققها المغرب بخصوص قضية الوحدة الترابية، مؤكدة على دور الدبلوماسية البرلمانية في تعزيز الدفاع عن هذه القضية في المحافل الدولية.
بدوره، شدد خالد السطي على أهمية الدبلوماسية البرلمانية ودورها في رفع الصوت المغربي عاليًا في المنظمات البرلمانية الإقليمية والدولية.