التشرد يلاحق ساكنة مخيمات العار في تندوف

التشرد يلاحق ساكنة مخيمات العار في تندوف

تواجه ساكنة مخيمات تندوف الواقعة في الجزائر أوضاعًا مأساوية بعد موجة من الأمطار الغزيرة والفيضانات التي اجتاحت المنطقة، مما دفع السكان إلى إطلاق نداء عاجل للمجتمع الدولي، الأمم المتحدة، والمنظمات غير الحكومية للتدخل السريع وتقديم المساعدات الإنسانية. وتطالب الساكنة المحتجزة بسرعة التدخل لإنقاذها من مساكن الذل التي تدهورت بشكل كبير بسبب الأحوال الجوية الكارثية.

في هذا السياق، أشارت جبهة الكيان الوهمي إلى أن “الوضع قد يتفاقم إذا لم يتم اتخاذ إجراءات عاجلة من قبل الشركاء الدوليين لتنسيق عمليات الإغاثة”. خلال الـ 24 ساعة الماضية، تسببت الأمطار في خسائر مادية جسيمة، حيث تضررت الخيام والمساكن العشوائية التي يعيش فيها آلاف الأشخاص المحتجزين في هذه المخيمات.

وقد دفعت الفيضانات العديد من العائلات إلى النزوح، حيث باتوا مهددين بالتشرد مع انهيار المنازل وغرق البنية التحتية البسيطة. تعيش هذه العائلات الآن في ظروف كارثية، حيث يعانون من نقص حاد في المواد الأساسية مثل المياه الصالحة للشرب، الغذاء، والأدوية، ما يجعل الحياة في المخيمات شبه مستحيلة.

إقرأ أيضا…

يمكنكم مشاركة المقال على منصتكم المفضلة