انتقل إلى رحمة الله العلامة الأصولي والمفتي محمد بن أحمد الأزرق عن عمر يناهز 103 سنوات، تاركًا وراءه إرثًا علميًا ودينيًا كبيرا.
العلامة الأزرق، اشتهر بدروسه العلمية العميقة وحضوره البارز في الدروس الحسنية، كان فقيهًا متميزًا وذو مكانة خاصة لدى الملك الراحل الحسن الثاني.
عُرف الفقيد بتواضعه وسعة علمه في الفقه وأصول الدين، مما زاد من مكانته في الأوساط الدينية والرسمية.
رحم الله الفقيه محمد بن أحمد الأزرق وأسكنه فسيح جناته،و إنا لله وإنا إليه راجعون.