تشهد مدينة أكادير في الفترة الأخيرة انتشارًا واسعًا لمختلف أنواع الحيوانات، خاصة الكلاب الضالة، القطط، والحمير، ما جعل المدينة تبدو وكأنها تحولت إلى قرية أو حظيرة للحيوانات. بحيث يتجول المواطنون جنبًا إلى جنب مع هذه الحيوانات في الشوارع والأحياء، بينما تبقى الجهات المسؤولة في غفلة تامة عن هذا الوضع الذي يزداد سوءًا يوماً بعد يوم.
ومن المشاهد المثيرة للجدل، هو انتشار الحمير بشكل غير مسبوق في مناطق حضرية مثل كورنيش أكادير وأمام مداخل العمارات والمؤسسات الإدارية، وحتى في أحياء مثل حي ليزمكال، حيث أصبح قطيع من الحمير يتجول بحرية كاملة دون أي تدخل من السلطات المحلية.
هذا الانتشار العشوائي للحيوانات أثار استياء المواطنين والزوار، الذين باتوا يتساءلون عن غياب الحلول الجذرية من طرف الجهات المعنية. بعضهم بدأ يتساءل عن الأنواع الأخرى من الحيوانات التي قد يرونها في شوارع المدينة في المستقبل القريب. إذ أصبح هذا الوضع يؤثر سلبًا على صورة أكادير كمدينة سياحية ويهدد السلامة العامة والصحية للسكان.