تأخير المواعيد في المركز الاستشفائي الجامعي بطنجة معاناة المرضى بين نقص الموارد والطلب المتزايد

 

في الوقت الذي يُفترض فيه أن يكون المركز الاستشفائي الجامعي بطنجة نموذجًا مرجعيًا للرعاية الصحية في شمال المغرب، يعاني المرضى من تأخيرات ملحوظة في الحصول على الاستشارات والعلاجات الطبية الضرورية. المركز، الذي تأسس كمنشأة طبية استثنائية تستقطب آلاف المرضى سنويًا، يواجه تحديات جسيمة نتيجة الضغط المتزايد من عدد المرضى الذين يتوافدون إليه من مختلف أنحاء شمال المغرب.

وتشير شهادات المرضى إلى معاناة حقيقية، حيث يتأخر الحصول على مواعيد الاستشارات لعدة أشهر، وقد تصل إلى عام في بعض التخصصات الطبية الحساسة مثل طب الأورام والقلب.

المسؤولون في المركز الاستشفائي الجامعي بطنجة يربطون هذه التأخيرات بـنقص حاد في الموارد البشرية، خاصة الأطباء المتخصصين، وزيادة الطلب على الخدمات الطبية نتيجة النمو السكاني السريع في المدينة والمناطق المجاورة. ويؤكد مصدر طبي في المركز أن المستشفى يعاني من نقص حاد في الأطر الطبية والتمريضية، رغم الجهود المبذولة لتوظيف المزيد من العاملين. ويضيف المصدر: “نحن نبذل قصارى جهدنا لتلبية احتياجات المرضى، ولكن في ظل هذه الظروف، يصبح من الصعب إدارة المواعيد بشكل فعال.”

وفي ظل هذه الظروف، يواصل مئات المرضى انتظار حلول سريعة لمشاكلهم الصحية، على أمل أن يتمكنوا من الوصول إلى الرعاية الصحية التي يحتاجونها بشكل أسرع وأكثر فعالية.

إقرأ كذلك…

يمكنكم مشاركة المقال على منصتكم المفضلة