أزمة نقص الأدوية تهدد حياة مرضى السرطان والفئات الهشة في المغرب

تواجه العديد من المرافق الصحية والمستشفيات العمومية في المغرب أزمة خانقة نتيجة النقص الحاد في مجموعة من الأدوية الأساسية، لا سيما تلك المتعلقة بعلاج السرطان. هذه الأزمة، التي طال أمدها لعدة أشهر، تؤثر بشكل كبير على المرضى الذين يعتمدون على هذه الأدوية للبقاء على قيد الحياة.

و تُسلم هذه الأدوية بناءً على ترتيب زمني يحدده الطبيب المعالج، مما يضع المرضى في موقف حرج خاصة أن هناك أدوية يتطلب تناولها مدى الحياة.

ويعاني المرضى، الذين ينتمون إلى الفئات الهشة والمعوزة، من معاناة متزايدة بسبب عدم توفر الأدوية الحيوية. العديد من هؤلاء المرضى، وفقًا لتصريحاتهم، يواجهون صعوبة في الحصول على الأدوية التي يحتاجونها، مما يفاقم معاناتهم الصحية والنفسية. ويشدد هؤلاء على ضرورة تدخل وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بشكل عاجل لحل هذه الأزمة وتوفير الأدوية الأساسية.
وتتجاوز الأزمة حدود مرضى السرطان لتطال أيضًا مصابين بأمراض أخرى. فالأدوية التي كان يتم الحصول عليها من المراكز الصحية الأولية أصبحت مفقودة أيضًا، مما يضع المرضى في وضعية لا يحسدون عليها. هذا الوضع يستدعي تدخلاً سريعًا من الجهات المعنية لتأمين الأدوية اللازمة وضمان استمرارية العلاج للمرضى.

يمكنكم مشاركة المقال على منصتكم المفضلة