الجزائر: حوادث و حرائق وانفجارات تهز البلاد في الاسابيع الخيرة

شهدت الجزائر سلسلة من الحوادث المقلقة خلال الأسابيع الأخيرة، شملت حرائق وانفجارات أثرت بشكل كبير على حياة المواطنين والبنية التحتية. وقد تم تسجيل عدة أحداث بارزة تستدعي اهتماماً واسعاً وتحليلاً دقيقاً للوضع الأمني في البلاد.

ففي ولاية الجلفة، نشب حريق هائل يوم الخميس الأخير في بناية سكنية، مما أسفر عن إصابة عشرة أشخاص بحروق متفاوتة، بينهم ستة في حالة حرجة. وقد أثار هذا الحادث قلقاً كبيراً حول معايير السلامة في المناطق السكنية.
كما هو الحال في محافظة عين تموشنت، فقد تسببت النيران في محطة تحلية مياه البحر “شط الهلال” في توقف كامل لعمل المحطة التي تتمتع بقدرة إنتاجية تصل إلى 200 ألف متر مكعب يومياً. الحريق، الذي أثر على الخلايا الكهربائية للمحطة، يعكس ضعف الاستعدادات لمواجهة مثل هذه الأزمات.
و شهدت ايضا منطقة سوق هراس انفجاراً ضخماً، تلاه انفجار آخر في شركة فرتيال المختصة في إنتاج الأسمدة والمخصبات الزراعية بمنطقة أرزيو في وهران. الانفجار الذي وقع صباح الأحد والذي تسبب في أضرار جسيمة، وما زالت الفرق المختصة تعمل على تقييم الأضرار.
وفي سياق آخر، تصاعدت حالة القلق في ولاية عين الدفلة ومنطقة العطاف إثر إطلاق نار كثيف لم يُحدد سببه بعد. كما شهدت مدينة وهران يوم الخميس 25 يوليوز 2024 إطلاق نار مكثف أعلنت مجموعة تطلق على نفسها “الجيش الجزائري الحر” مسؤوليتها عنه، مضيفةً أنها نفذت عملية نوعية بتفجير مستودع للأسلحة في المسيلة.
هذه الأحداث المتتالية تطرح أكثر من علامة استفهام حول الأمن والاستقرار في الجزائر، وتثير تساؤلات حول مدى استعداد الأجهزة الأمنية لمواجهة التهديدات المتزايدة. في ظل هذه الأوضاع المضطربة، يبقى المواطنون في حالة من الترقب والقلق.

يمكنكم مشاركة المقال على منصتكم المفضلة