أعلنت السلطات الجزائرية عن إعفاء المدير العام للقناة التلفزية الوطنية وتعيين مدير جديد خلفًا له. تأتي هذه التغييرات في وقت حساس، حيث أفادت مصادر مطلعة باعتقال المدير المُقال، وهو ما أثار تساؤلات حول خلفيات هذا القرار.
يشير مراقبون إلى أن هذه الخطوة تذكر بسابقة مماثلة عندما أقال رئيس أركان الجيش الجزائري، الفريق سعيد شنقريحة، مديرًا سابقًا للقناة بدعوى “خطأ جسيم”. حيث كان السبب الرئيسي في تلك الحالة هو بث القناة لخبر يتناول فوز المنتخب المغربي لكرة القدم، وهو ما اعتبره المسؤولون تجاوزًا غير مقبول.
لم تصرح السلطات الجزائرية بعد بتفاصيل دقيقة حول أسباب الإعفاء والاعتقال الأخير، ولكن التغيير المفاجئ في إدارة القناة الوطنية يثير اهتمامًا واسعًا ويعكس ربما تباينًا في السياسات الإعلامية للحكومة.