سبق و أُعلن يوم الاثنين 29 يوليو 2024 عن إعادة انتخاب نيكولاس مادورو لولاية ثالثة كرئيس لفنزويلا، وهو قرار أثار موجة من الغضب والاحتجاجات في أنحاء البلاد. على الرغم من الجدل الواسع حول نزاهة الانتخابات، وقد استمرت الاحتجاجات في التصاعد يوم الثلاثاء، 30 يوليو، مما أسفر عن مقتل 11 شخصاً واعتقال 749 آخرين.
هذه النتائج الانتخابية أثارت استنكاراً واسعاً من قبل المعارضة الفنزويلية وجزء من المجتمع الدولي، الذي اعتبر الانتخابات غير شفافة ومليئة بالتلاعبات.وقد اعتبرت المعارضة فوز مادورو محاولة لتثبيت سلطته في وجه الانتقادات الدولية والمحلية، بينما وصف مادورو تلك الاتهامات بأنها جزء من محاولة “انقلاب فاشل” تهدف إلى زعزعة استقرار البلاد.
وقد خرجت حشود من المواطنين إلى الشوارع للتعبير عن رفضهم للانتخابات، في وقت يُتهم فيه النظام بتجاوز القوانين الأساسية للانتخابات وإجراء تغييرات غير قانونية في العملية الانتخابية.
في ظل هذه الأوضاع، يبقى مستقبل فنزويلا غامضاً، حيث يواصل المواطنون النضال من أجل التغيير في بلد يتعرض لضغوط سياسية واقتصادية متزايدة.