تستمر المعاملة  الغير إنسانية التي تنتهجها السلطات الجزائرية في التعامل مع المهاجرين السريين  في حصد المزيد من الضحايا .

عثرت السلطات مؤخرا على جثت “12” سورياً لقوا حتفهم عطشاً بعد تعطل سيارتهم لعدة أيام في صحراء الجزائر أثناء رحلة لجوئهم إلى أوروبا

وتقوم السلطات الجزائرية برمي المهاجرين واللاجئين لها في الصحراء خالية  في ظروف لا تمت لحقوق الإنسان بصلة ، غالبا ما تؤدي بهم إلى الموت عطشا وجوعا أو التيه في فيافي الصحراء .

وكان العشرات من المهاجرين الأفارقة قد لقوا حتفهم في الصحراء الفاصلة بين الجزائر والنيجر بعد إبعادهم بشاحنات  إلى هناك .