دعا الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني في مقابلة مع وكالة ‘فرانس برس’ دول غرب إفريقيا إلى تحالف جديد لمواجهة تمدد المجموعات الجهادية، قائلا: “على المنطقة أن تعبر عن إرادة سياسية مشتركة لتتمكن من مكافحة انعدام الأمن”.

وأضاف ولد الغزواني ،أنه  ليس :” ممن يعتقدون الآن أن دولاً يمكنها أن تواجه بشكل فردي تهديداً مثل الإرهاب” مشيرا الى أن “الوضع الأمني في المنطقة أصبح “أسوأ” خاضة بعد استيلاء الجيش على السلطة في مالي وبوركينا فاسو والنيجر

وقال ولد الغزواني في ذات الحوار إنه كان يفكر أولا في “اجتماع دول المنطقة ومناقشة”، قبل التفكير في “إيجاد الصيغة التي تناسبنا بشكل أفضل”.  رافضا ما يطلق عليه “الاستثناء” الموريتاني التي توحي، بحسب رأيه، بأن بلاده خارج مسرح العمليات الجهادية وعزا الاستقرار في بلاده إلى الوعي المبكر للتهديد و”الجهود الهائلة” الذي تم بذلها على الرغم من الأمور الملحة الأخرى، مثل التعليم والصحة.

وخلص ولد الغزواني إلى أنه يرفض التدخل في الشؤون الداخلية لدول الساحل ، قائلا :”نحترم سيادتهم في قراراتهم، ونأمل أن تمضي هذه الدول نحو الانتخابات في أسرع وقت ممكن”.

ويعد ولد الغزواني المرشح الأوفر حظا للفوز في الانتخابات الرئاسية المقررة في 29 يونيو الحالي في موريتانيا.