حذرت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية من أن التهديدات التي تطرحها برامج الذكاء الاصطناعي أضحت واقعا، وتشكل تحديا هاما مع اقتراب الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، المقرر إجراؤها في نونبر المقبل.
وحسب الوزارة الأمريكية، فمن الممكن استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي لأغراض التدخل في الانتخابات، والتسبب في اضطراب العملية الانتخابية.
وأضافت أنه يمكن كذلك استخدام هذه الأدوات للتشويش على سير الانتخابات الأمريكية المقبلة، مسجلة أن هذه التقنيات كانت وراء العديد من حملات التضليل عبر الإنترنت، لاسيما من خلال انتحال الأصوات وإنشاء صور أو مقاطع فيديو مفبركة.
وكان مسؤولون في المخابرات الأمريكية أكدوا خلال جلسة استماع أمام المشرعين، الأربعاء، أن التهديدات أصبحت “أكثر تنوعا وتعقيدا”، وأن حماية نزاهة الانتخابات الأمريكية تواجه تحديات متزايدة بسبب التطور المتسارع للذكاء الاصطناعي.
وبرأي الخبراء، فإن السلطات مطالبة بالاستعداد لمكافحة انتشار الأخبار الزائفة بواسطة الذكاء الاصطناعي، خلال فترة الانتخابات الرئاسية.