حزب العدالة والتنمية يهاجم المجلس الوطني لحقوق الإنسان

منذ إطلاق إصلاح المدونة، شن عبد الإله بنكيران هجمات ضد ما يسمى بالمعسكر التقدمي، بما في ذلك الأحزاب اليسارية والمجلس الوطني لحقوق الإنسان والجمعيات النسوية.

وفي خرجاته الإعلامية الأخيرة، ذهب رئيس الحكومة السابق، إلى حد المطالبة بعدم الإبقاء على مقترحات الإصلاح التي قدمها المجلس الوطني لحقوق الإنسان، وهو أيضا عضو في الهيئة المكلفة بمراجعة مدونة الأسرة، والتلويح بتنظيم مظاهرة واسعة النطاق إذا قبلت الهيئة مقترحات معينة من طرف ما يسمى بالمعسكر التقدمي.

اشهار وسط المقالات

وتعزى هجمات بنكيران بشكل خاص إلى موضوع المساواة في الإرث، وهو ما عبرت عنه غالبية الجمعيات النسوية. ومن جانبه يرى المحلل السياسي بلال التليدي أن هذه رسالة سياسية موجهة إلى السلطات لـ”تصحيح الوضع”.

يمكنكم مشاركة المقال على منصتكم المفضلة
اترك تعليقا