لا إجماع حتى الآن على الإلغاء زواج القاصرات

Moroccans gather during a demonstration against child sexual abuse in Casablanca on May 5, 2013, after a harrowing assault last month left a nine-year-old girl near-dead. Last month the child Wiam was found unconscious in a pool of blood by her 6-year-old brother after a neighbour in a village of the Sidi Kacem region in northwest Morocco sexually abused her and beat her up, media reports said. AFP PHOTOS/FADEL SENNA (Photo by FADEL SENNA / AFP)

قبل أسابيع قليلة من تقديم مقترح للإصلاح الشامل لمدونة الاسرة إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، لا تزال العديد من نقاط الإصلاح بعيدة كل البعد عن التوصل إلى توافق في الآراء وخصوصا المساواة في الإرث، والوصاية على الأطفال، و تعدد الزوجات. ويبدو أن هذه المواضيع لا تحظى بإجماع الرأي العام والأحزاب السياسية.

وحتى منع زواج القاصرات بدوره لا يحظى بالإجماع. ومع ذلك، فإن غالبية الطيف السياسي تموضعت في اتجاه إلغائه باستثناء حزبي العدالة والتنمية والاستقلال اللذين أكدا في دجنبر الماضي، أنه لا ينبغي تجريم زواج القاصرات، واقترحوا، على التوالي، تحديد حد أدنى للسن (15 و16 سنة) في حالة للاستثناء.

اشهار وسط المقالات

ومن جهته، يجمع المجتمع المدني على ضرورة منع وتجريم زواج القاصرات دون استثناء. وهي أيضا نقطة الإصلاح التي تعتبرها المنظمات غير الحكومية النسوية الأكثر تفاؤلا بشأنها.

يمكنكم مشاركة المقال على منصتكم المفضلة
اترك تعليقا