• علي الانصاري
منتخب قادم من دولة ” ما’ ،يضم نجوم بقيمة كبيرة يمكن أن ينافس بهم على لقب كأس الأمم الأفريقية ،المغرب 2025، لكن للأسف ،يا للأسف، يبدو أن الوفد الرياضي لهذه الدولة ، جاء لمهمة أخرى ،لا علاقة لها بكرة القدم .
في ثاني أيام وصوله ، حاول بنوع من ” الخبث” الإساءة لمقدسات المغرب في محاولة للفت الإنتباه ” زعما انا كاين ” ،فنال توبيخا من قبل الكاف ، الاحترام واجب .
وقبل ذلك وفي استقباله ،رفض التكريم والكرم ، مر مرور ” اللئام” على التمر والحليب ،عنوان الكرم المغاربي ، تطبيقا لأوامر العسكر، تم تعويض اللاعبين خلال التداريب بتمر من انتاج محلي.
منتخب ” الما” في استعراض مضحك ، شحن معه القدور والكؤؤس والماء والتمر وما توفر من خضر وفواكهة ولحوم ،وبل وحتى الأجهزة الرياضية ، وكأنه يشير إلى أنه مستغني عن ما تم توفيره ” ما فيها بأس ”
وكانت أخر نكت لوفد دولة ” الما” الادعاء أن علمها لم يحضر في حفل الافتتاح، وفي انتظار المزيد من ” التفاهة والفكاهة”
ما يحز في النفس أن ” الأوامر ” التي شحن بها أعضاء الوفد ،من الأكيد أنها ستشكل ضغطا على اللاعبين والجهاز التقني والاداري ، وستجعلهم في مهمة مستحيلة ، ألا وهي إثبات أن هناك خلل في التنظيم أو أن للدولة المستضيفة نوايا مبيتة.
افريقيا ولجن الكاف بل والاتحاد العالمي لكرة القدم ، وحتى جماهير ومؤثري ذات البلد ، يؤكدون بأن التنظيم وظروف الاستقبال استثنائية وعلى أعلى مستوى.
ولعل الخاسر الأكبر في هذا الوضع هو منتخب بلاد ” الما” والذي وجد نفسه يعيش ضغطا ،فرض عليه من قبل ” سادة بلاده !!” مما سيجعله في وضع لا علاقة له بكرة القدم والمنافسة على اللقب .
على نفسها جنت “……”
عند مغادرته لم يسمي إعلامه وجهته حيث سينافس في نهايات كأس أمم إفريقيا .
من القلب ….الله يهدي جوارينا وخلاص
للتوصل بمستجدات الموقع كل يوم على بريدكم الالكتروني المرجو التسجيل في نشرتنا البريدية.