أكد مدرب المنتخب المغربي لأقل من 23 سنة، محمد وهبي، أن المغرب يتقدم بخطى ثابتة نحو القمة على الصعيدين الرياضي والمهني، مدفوعا بتعبئة عامة لصالح تطوير الرياضة وكرة القدم على وجه الخصوص.
وقال وهبي في حديث خص به صحيفة “لو سوار” البلجيكية: “مهنيا ورياضيا، نقترب يوما بعد يوم من القمة. تقوم السلطات بكل ما يلزم لتطوير الرياضة وكرة القدم بشكل غير مسبوق. الجميع يشعر بالمسؤولية ويرغب في مساعدة البلاد على التقدم”.
وأشار بطل العالم لأقل من 20 سنة إلى أن المغرب لطالما كان أرضا لكرة القدم، لكن في السنوات الأخيرة، كثفت البلاد جهودها على كافة المستويات بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي يعتبر كرة القدم رافعة استراتيجية للتنمية البشرية، والإدماج الاجتماعي، والدبلوماسية، والإشعاع الدولي للمملكة.
وخص بالذكر، في هذا السياق، أكاديمية محمد السادس لكرة القدم والبنيات التحتية المتقدمة التي وضعت رهن إشارة المنتخبات والأندية.
وأكد وهبي أنه “عندما نخوض مباريات التصفيات المؤهلة للبطولات الكبرى، يطلب خصومنا اللعب في المغرب ليتمكنوا من المنافسة في ظروف مثالية”، مؤكدا أن المملكة “تتفوق على بقية إفريقيا”.
وأوضح أن الإنجازات الأخيرة – نصف النهائي التاريخي في كأس العالم 2022، والميدالية البرونزية في الألعاب الأولمبية 2024، واللقب العالمي لأقل من 20 سنة – “ليست وليدة الصدفة” بل تعكس تغيرا عميقا في العقليات، مشيرا إلى أن “ثقافة الانتصار أصبحت جزءا من وعي جميع المغاربة”.
وأضاف: “لم يعد بإمكاننا الحديث عن إنجاز عظيم عندما يحقق المغرب نتيجة. هذه المرة، تم بناء شيء حقيقي على المدى الطويل”، معتبرا أن تتويج منتخب المغرب بكأس العالم لأقل 20 سنة مكن البلاد من “كسر الحواجز”.
من جهة أخرى، أشار إلى أن الفوز بكأس إفريقيا للأمم كبلد مضيف سيكون “رائعا” ويشكل “الهدف الكبير” بعد الإنجازات “التاريخية” لكرة القدم الوطنية، لافتا إلى أن التتويج الثاني بعد 50 عاما من لقب 1976 سيكون “رسالة قوية جديدة للعالم بأسره”.
وخلص إلى التأكيد على أهمية الاستحقاقات الدولية القادمة بالنسبة للمغرب، لا سيما كأس العالم 2026، التي يتوقع أن “تشعل حماس الجماهير داخل البلاد.
للتوصل بمستجدات الموقع كل يوم على بريدكم الالكتروني المرجو التسجيل في نشرتنا البريدية.