وصعد فريق المدرب أرنه سلوت إلى المركز السادس في جدول الترتيب برصيد تسع نقاط بعد أربع مباريات من مرحلة الدوري، متأخرا بمركز واحد عن ريال مدريد الذي يتساوى معه في النقاط لكنه يتقدم بفارق الأهداف.
واتسم ليفربول، الذي أوقف قبل ثلاثة أيام سلسلة كارثية من الهزائم، بالشراسة منذ صفارة البداية، وحافظ على يقظة حارس مرمى ريال مدريد تيبو كورتوا قبل أن ي سجل ماك أليستر هدف التقدم في الدقيقة 61.
وأرسل دومينيك سوبوسلاي، الذي تألق طوال المباراة، ركلة حرة رائعة ارتقى لها اللاعب الأرجنتيني، أقصر رجل في الملعب، ليلعبها برأسه في المرمى م شعلا حماس جماهير أنفيلد.
واحتفل ليفربول لفترة وجيزة بما اعتقدوا أنه ركلة جزاء في الشوط الأول عندما أطلق سوبوسلاي تسديدة لتصطدم الكرة بيد أوريلين تشواميني خارج منطقة الجزاء مباشرة، لكن الحكم لم يحتسبها ركلة جزاء بعد مراجعة حكم الفيديو المساعد.
وسنحت عدة فرص رائعة لسوبوسلاي خلال المباراة. وأوقف كورتوا ما كان سيعد هدفا سهلا من لمسة واحدة إثر تمريرة عرضية من فلوريان فيرتز، عندما رفع ساقه ليتصدى لتسديدة سوبوسلاي في الشوط الأول.
وأجبر اللاعب المجري الحارس كورتوا على عدة تصديات أخرى رائعة قبل نهاية الشوط الأول.
وسنحت أفضل فرصة لريال مدريد قبل الاستراحة وذلك بتسديدة جود بلينغهام من زاوية ضيقة نجح حارس ليفربول جورجي مامارداشفيلي في لمسها بقدمه ليبعدها.
وأهدر كيليان مبابي فرصة خطيرة لريال مدريد في الشوط الثاني عندما سدد بعيدا لتمر بعيدا عن القائم البعيد.
وبدا أن ليفربول سيتقدم 2-صفر في الدقائق الأخيرة عندما مرر محمد صلاح الكرة إلى كودي خاكبو أمام المرمى لكن كورتوا تصدى لتسديدة رائعة أخرى وتم منع متابعة صلاح.
وحل لاعب ليفربول السابق ترينت ألكسندر-أرنولد، الذي انتقل إلى ريال مدريد في نهاية الموسم، بديلا في اللحظات الأخيرة من المباراة وتعرض لصيحات استهجان كلما لمس الكرة.
للتوصل بمستجدات الموقع كل يوم على بريدكم الالكتروني المرجو التسجيل في نشرتنا البريدية.