في ظهورٍ مرتبكٍ أثار موجة من السخرية، خرج زعيم الكيان الوهمي إبراهيم غالي محاولاً أن يفسّر للمغاربة ما يعتقد أنه “حقيقة ضُلّلوا عنها طيلة خمسين سنة”، وكأنه اكتشف فجأة ما سيجعل الجميع يصفقون له. بدا الرجل منفعلاً ومضطرباً، يلوّح بعبارات بدون أي معنى، ناسياً أن المغاربة يعرفون جيداً من هو، ومن يقف وراءه، ومن المستفيد من استمرار وهم “الجمهورية الصحراوية”.
غالي الذي بدا كمن يخاطب نفسه، حاول عبثاً إقناع المغاربة برواية مثيرة للسخرية، فوقع في فخ صنعه بلسانه. وبينما يعيش المغرب مرحلة تاريخية من التنمية والوحدة تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس، لا يزال زعيم الانفصاليين يكرّر أسطوانته المشروخة، كمن يحاول إقناع نفسه بأن الوهم يمكن أن يصير دولة.
للتوصل بمستجدات الموقع كل يوم على بريدكم الالكتروني المرجو التسجيل في نشرتنا البريدية.