أي نعم كان خطاب نصر لمسيرة استمرت 50سنة لدحض الباطل وتأكيد الشرعية التاريخية والدينية والوطنية ،مسيرة من إقناع العالم بأحقية المملكة المغربية في حق تم سلبه بالباطل والبهتان تحت لافتة ” تصفية الاستعمار “.
نسوا بأن المغاربة هم من كافحوا فعليا لتصفية الاستعمار وطرد المستعمر بكل السبل المتاحة ،بالمقاومة والقانون والتاريخ والوطنية الصادقة والتنمية المستدامة التي تستهدف الإنسان أولا والتعاون الإقليمي ثانيا.
خطاب جلالة الملك محمد السادس نصره الله ،كان بمثابة بشرى أخرى للمغاربة من طنجة للكويرة بمرحلة جديدة للمغرب الموحد ، وايضا دعوة للحوار من أجل فتح صفحة أخرى للتعاون وإعادة لحمة الاخاء وصلة الرحم ونبذ الخلافات “التفريقية “وجمع الشمل .
جلالة الملك ، يبشر بغد افضل ويؤسس لبداية معركة أخرى ،داخليا لبناء وطن موحد وقوي وفق أسس محلية جديدة ، وإقليميا ،لبناء فضاء مغاربي مفتوح ومتضامن ومتعاون ومتكامل .
*علي الانصاري
للتوصل بمستجدات الموقع كل يوم على بريدكم الالكتروني المرجو التسجيل في نشرتنا البريدية.