كان لقاءا مشتركا بين وزارة التشغيل والمقاولات الصغرى وكتابة الدولة في الصناعة التقليدية ،حول برنامج تأهيل مهني ،سمي تدرج ، بالتعاون مع غرف الصناعة التقليدية بالمملكة، وفي جو احتفالي،ينم عن الاستعداد لاعلان إنجاز غير مسبوق ، دخل الوزيران الشابان ، السعدي والسكوري وبعد تقديم يعرف بالبرنامج التأهيلي الذي يعد الشباب بفرص العمل والتكوين، ولم لا فتح أوراش خاصة “المهنة أن لم تغنيك ،تعيشك أو تسترك ” استدل كاتب الدولة لحسن السعدي بهذه المثل الشعبي لتأكيد على أهمية البرنامج المحتفى به.
اشاد الوزيران ، السعدي والسكوري ،ببعضهما البعض بعبارات الثناء والمدح والجرأة والشجاعة ، حتى أن أحدهم شكر الآخر على نضاله المستميت من أجل إخراج برنامج التدرج المهني لأرض الواقع.

التجأ سي السكوري ،للإحصائيات لإثبات أهمية البرنامج ودعا المكونين للاعتناء بالشباب المقبل على التكوين ومساعدتهم والأخذ بخاطرهم ، قد يكونوا بحسبه غير راضين أو في حالة نفسية غير جيدة في بداية التكوين ، مشيرا إلى أنه حظي بحضور المجلس الوزاري الذي ترأسه جلالة الملك ،مسجلا حرص جلالته على الاعتناء بالشباب المغربي.
وبشر سي السكوري ،الشباب بأهمية البرنامج ،حتى أنه استدل على ذلك بما شاهده في أحد المراكز التكوينية ، إذ وجد شباب حاصلين على شهادات ( باك + 2و 4) يتلقون تكوينا في صيانة بعض الأجهزة الكهربائية! ربما لا يريد السيد الوزير أن يخبرنا بأن تكوينهم العلمي لم يسعفهم لإيجاد عمل .
اما سي لحسن السعدي ، فلم تفته فرصة الربط بين برنامج التدرج المهني المحتفى بتوقيعه وتنظيم المغرب لكأس العالم 2030، قائلا بأننا في حاجة إلى مهن ” تگباصت وتاسباگت أيضا)!! كان ذلك بمثابة وعد من الكفاءات الحكومة الشابة لشباب المغرب .
وقع البرنامج بحضور رؤساء غرف الصناعة التقليدية في المملكة ، وانتهى الاحتفال بتصريحات صحفية خاصة للوزيرين الشابين على منصة خاصة خصصت لهذا الحدث الختامي ،على غرار بمنصات التتويج في النهائي !!
برنامج تدرج ،كان يتدحرج ويتدرج منذ بداية الولاية الحكومية إلى أن وصل الى نهايته والتبشير به في آخر سنة للحكومة.
وبالتزامن مع إطلاق البرنامج لخلق فرص عمل لمن لم يتلقوا تعليما مناسبا ، وجدنا أنفسنا قد فقدنا مناصب شغل تفوق عدد المناصب التي نسعى لخلقها ، وفقا للاحصائيات
والحكومة التي فكرت فيمن ليس لهم دبلومات ،جزاءها الله خيرا، نسيت في استراتيجياتها، خريجي الجامعات وحملة الشهادات العليا .
للتوصل بمستجدات الموقع كل يوم على بريدكم الالكتروني المرجو التسجيل في نشرتنا البريدية.