توفي المدير التنفيذي السابق لشركة “سامير”، محمد جمال باعامر، عن عمر ناهز 63 سنة. ويُعد الراحل، وهو من جنسية سعودية، أحد أبرز الأسماء التي ارتبطت بإدارة المصفاة في مرحلة سبقت توقفها عن الإنتاج.
ورغم مرور أكثر من عشر سنوات على توقف المصفاة، ما تزال قضية “سامير” تطرح إشكالات معقدة، سواء على المستوى الصناعي أو الاجتماعي، بالنظر إلى مكانة هذه المؤسسة في السوق الوطنية للمحروقات.
ويرى متابعون أن وفاة باعامر تفتح من جديد ملف مستقبل الشركة، التي ظلت موضوع نزاع قضائي وتجاذبات بين الدولة والمستثمرين، وسط مطالب نقابية وشعبية بضرورة إيجاد حل يضمن عودة المصفاة إلى نشاطها الطبيعي.
ويؤكد نفس المتابعين أن استمرار الغموض حول “سامير” يثير أسئلة ملحة تتعلق بالخيارات الطاقية للمغرب، وقدرته على تأمين التزود بالمحروقات عبر الاعتماد على مؤسساته الوطنية، بدل الارتهان للأسواق الخارجية.
للتوصل بمستجدات الموقع كل يوم على بريدكم الالكتروني المرجو التسجيل في نشرتنا البريدية.